قصص فيها حكم وعبر لمحبي القصص
صفحة 1 من اصل 1
قصص فيها حكم وعبر لمحبي القصص
بسم الله الرحمن الرحيم
>
> قصة القارب
> العجيب
>
> تحدى أحد
> الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله-
> علماء المسلمين في أحد البلاد،
> فاختاروا أذكاهم ليرد عليه،
> وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد
> المحدد ترقب الجميع وصول العالم،
> لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين:
> لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني
> سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون
> ليس له إله !وأثناء
> كلامه حضر
> العالم المسلم واعتذر عن تأخره،
> تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم
> أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت
> على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر
> ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها
> بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم
> اقترب القارب مني، فركبته وجئت
> إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل
> مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح
> قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف
> يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم
> العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك
> وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم
> الكبير بلا إله؟!
>
>
>
> قصة الدرهم
> الواحد
>
>
> يحكى أن
> امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء،
> فقالت له: لقد مات أخي، وترك
> ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم
> يعطوني إلا درهما واحدا!فكر
> الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما
> كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا
> عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت:
> نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم
> حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن
> ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)،
> ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400
> درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو
> يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما)
> توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى
> أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه
> المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى
> للأخت- التي هي
> أنت- درهم
> واحد.
>
>
>
> قصة المال
> الضائع
>
> يروى أن
> رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة
> ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ
> مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما،
> ولكني نسيت هذا المكان، فهل
> تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال
> له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛
> حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال
> له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح،
> فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله
> تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي.
> وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء
> الصلاة، تذكر
> المكان الذي
> دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه
> وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى
> الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر
> على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف
> عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟!
> فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان
> لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر
> المال عن صلاتك.
>
>
>
> قصة المرأة
> الحكيمة
>
> صعد عمر- رضي
> الله عنه- يوما المنبر، وخطب في
> الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في
> مهور النساء، لأن رسول الله صلى
> الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا
> في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟
> لذلك
> أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة
> على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير
> المؤمنين من على المنبر، قالت له
> امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين،
> نهيت الناس أن يزيدوا النساء في
> صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال:
> نعم.فقالت: أما سمعت قول الله
> تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} (
> القنطار: المال الكثير).فقال:
> اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من
> عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا
> أيها الناس إني كنت نهيتكم أن
> تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن
> يعطي من ماله ما أحب فليفعل
>
>
>
> قصة الخليفة
> الحكيم
>
>
> كان عمر بن
> عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا
> بالحكمة والرفق، وفي يوم من
> الأيام، دخل عليه أحد أبنائه،
> وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في
> بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك
> ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة
> لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم
> الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في
> المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل
> الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي
> أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة
> فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن
> راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة
> أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن
> ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه
> لدينه.
>
>
>
>
> قصة ورقة التوت
>
> ذات يوم جاء بعض
> الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا
> منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود
> الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم:
> الدليل هو ورقة التوت..فتعجب الناس
> من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف
> تكون ورقة التوت دليلاً على وجود
> الله؟! فقال الإمام الشافعى:
> "ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن
> إذا أكلها دود القز أخرج حريرا،
> وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً،
> وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا
> الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد
> الأصل وعدد
> المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه
> وتعالى- خالق الكون العظيم!
>
>
>
> قصة العاطس
> الساهي
>
> كان عبد
> الله بن المبارك عابدا مجتهدا،
> وعالما بالقرآن والسنة، يحضر
> مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من
> علمه الغزير.وفي يوم من الأيام،
> كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس
> الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر
> إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى
> أن حمد الله بعد العطس سنة على كل
> مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل
> لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن
> يجعله يعمل
> بهذه السنة دون أن يحرجه،
> فسأله:أي شىء يقول العاطس إذا
> عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ
> قال له ابن المبارك: يرحمك الله
>
>
>
> قصة الرجل
> المجادل
>
> في يوم من الأيام ، ذهب أحد
> المجادلين إلى الإمام الشافعي،
> وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من
> النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر
> الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر
> قطعة من الطين الجاف، وقذف بها
> الرجل، فظهرت على وجهه علامات
> الألم والغضب. فقال له: هل
> أوجعتك؟قال: نعم،
> أوجعتني فقال
> الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين
> ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم
> ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن
> الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من
> نار، وسوف يعذبه بالنار
>
>
>
> قصة الشكاك
>
> جاء أحد
> الموسوسين المتشككين إلى مجلس
> الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال
> للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات
> كثيرة، ومع ذلك أشك: هل
> تطهرت أم لا، فما رأيك في
> ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد
> سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال
> له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن
> النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
> رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى
> يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي
> حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء
> مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا،
> فهو بلا شك مجنون
>
>
>
> قصة الطاعون
>
> خرج أمير
> المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا
> إلى بلاد الشام، وكان معه بعض
> الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض
> الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل
> كثيرا من الناس،
> فقرر
> الرجوع، ومنع من معه من دخول
> الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو
> عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر
> الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه
> أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا
> أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر
> من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت
> لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان:
> إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش
> تصلح لأن ترعى فيها الإبل)،
> والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما،
> ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)،
> أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها
> بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة
> رعيتها بقدر الله؟
>
>
>
> قصة الخليفة
> والقاضي
>
> طلب أحد الخلفاء من رجاله أن
> يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية،
> فلما حضر الفقيه قال له الخليفة:
> إني أريد منك أن تتولى منصب
> القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب،
> وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا
> الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له
> غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه
> على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني
> لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف
> ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت
> كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح
> للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك
> أني لا أصلح للقضاء
>
>
>
> قصة حكم البراءة
>
> تزوجت امرأة،
> وبعد ستة أشهر ولدت طفلا،
> والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد
> بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من
> الحمل، فظن الناس أنها لم تكن
> مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره
> قبل زواجها منه.فأخذوها إلى
> الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة
> حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله
> عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا
> الإمام عليا موجودا عنده، فقال
> لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا
> السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟
> فقال لهم: لقد قال الله تعالى:
> (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن
> الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا).
> وقال تعالى:
> (والوالدات
> يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي
> أن مدة الرضاعة سنتين. إذن
> فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا،
> والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).
>
>
>
>
> قصة المرأة
> والفقيه
>
> سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود-
> رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها
> من النساء، فتفرق بين أسنانها
> للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت
> إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها:
> ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله
> صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب
> الله.فقالت المرأة في دهشة
> واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم
> كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى
> لعن
> من يقمن بعمل مثل هذه
> الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه
> الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال
> للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: {
> وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم
> عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى،
> فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه-
> أيضا-.
>
>
>
> قصة الحق
> والباطل
>
> سأل أحد
> الناس عبد الله بن عباس- رضي الله
> عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟
> أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا
> أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب
> الله أنه حرام.فقال
> الرجل:
> أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول
> حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله
> أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل،
> فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال
> له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا
> يوم القيامة، فأين يكون
> الغناء؟فقال الرجل: يكون مع
> الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب
> فقد أفتيت نفسك .
>
>
>
> قصة السؤال
> الصعب
>
> جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام
> الشافعى، فسأله: ما الدليل
> والبرهان في دين الله؟ فقال
> الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ:
> وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول
> الله.
> قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال:
> اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت
> اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال
> له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب
> الإمام الشافعى إلى بيته، وظل
> يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة
> أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي،
> فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت
> القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات،
> حتى هداني الله إلى قوله تعالى:
> {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين
> له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين
> نوله ما تولى
> ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف
> ما اتفق عليه علماء المسلمين من
> غير دليل صحيح أدخله الله النار،
> وساءت مصيرا. فقال الشيخ:
> صدقت
>
> قصة القارب
> العجيب
>
> تحدى أحد
> الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله-
> علماء المسلمين في أحد البلاد،
> فاختاروا أذكاهم ليرد عليه،
> وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد
> المحدد ترقب الجميع وصول العالم،
> لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين:
> لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني
> سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون
> ليس له إله !وأثناء
> كلامه حضر
> العالم المسلم واعتذر عن تأخره،
> تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم
> أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت
> على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر
> ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها
> بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم
> اقترب القارب مني، فركبته وجئت
> إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل
> مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح
> قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف
> يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم
> العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك
> وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم
> الكبير بلا إله؟!
>
>
>
> قصة الدرهم
> الواحد
>
>
> يحكى أن
> امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء،
> فقالت له: لقد مات أخي، وترك
> ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم
> يعطوني إلا درهما واحدا!فكر
> الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما
> كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا
> عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت:
> نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم
> حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن
> ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)،
> ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400
> درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو
> يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما)
> توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى
> أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه
> المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى
> للأخت- التي هي
> أنت- درهم
> واحد.
>
>
>
> قصة المال
> الضائع
>
> يروى أن
> رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة
> ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ
> مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما،
> ولكني نسيت هذا المكان، فهل
> تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال
> له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛
> حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال
> له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح،
> فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله
> تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي.
> وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء
> الصلاة، تذكر
> المكان الذي
> دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه
> وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى
> الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر
> على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف
> عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟!
> فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان
> لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر
> المال عن صلاتك.
>
>
>
> قصة المرأة
> الحكيمة
>
> صعد عمر- رضي
> الله عنه- يوما المنبر، وخطب في
> الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في
> مهور النساء، لأن رسول الله صلى
> الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا
> في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟
> لذلك
> أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة
> على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير
> المؤمنين من على المنبر، قالت له
> امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين،
> نهيت الناس أن يزيدوا النساء في
> صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال:
> نعم.فقالت: أما سمعت قول الله
> تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} (
> القنطار: المال الكثير).فقال:
> اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من
> عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا
> أيها الناس إني كنت نهيتكم أن
> تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن
> يعطي من ماله ما أحب فليفعل
>
>
>
> قصة الخليفة
> الحكيم
>
>
> كان عمر بن
> عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا
> بالحكمة والرفق، وفي يوم من
> الأيام، دخل عليه أحد أبنائه،
> وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في
> بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك
> ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة
> لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم
> الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في
> المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل
> الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي
> أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة
> فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن
> راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة
> أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن
> ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه
> لدينه.
>
>
>
>
> قصة ورقة التوت
>
> ذات يوم جاء بعض
> الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا
> منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود
> الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم:
> الدليل هو ورقة التوت..فتعجب الناس
> من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف
> تكون ورقة التوت دليلاً على وجود
> الله؟! فقال الإمام الشافعى:
> "ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن
> إذا أكلها دود القز أخرج حريرا،
> وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً،
> وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا
> الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد
> الأصل وعدد
> المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه
> وتعالى- خالق الكون العظيم!
>
>
>
> قصة العاطس
> الساهي
>
> كان عبد
> الله بن المبارك عابدا مجتهدا،
> وعالما بالقرآن والسنة، يحضر
> مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من
> علمه الغزير.وفي يوم من الأيام،
> كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس
> الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر
> إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى
> أن حمد الله بعد العطس سنة على كل
> مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل
> لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن
> يجعله يعمل
> بهذه السنة دون أن يحرجه،
> فسأله:أي شىء يقول العاطس إذا
> عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ
> قال له ابن المبارك: يرحمك الله
>
>
>
> قصة الرجل
> المجادل
>
> في يوم من الأيام ، ذهب أحد
> المجادلين إلى الإمام الشافعي،
> وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من
> النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر
> الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر
> قطعة من الطين الجاف، وقذف بها
> الرجل، فظهرت على وجهه علامات
> الألم والغضب. فقال له: هل
> أوجعتك؟قال: نعم،
> أوجعتني فقال
> الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين
> ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم
> ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن
> الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من
> نار، وسوف يعذبه بالنار
>
>
>
> قصة الشكاك
>
> جاء أحد
> الموسوسين المتشككين إلى مجلس
> الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال
> للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات
> كثيرة، ومع ذلك أشك: هل
> تطهرت أم لا، فما رأيك في
> ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد
> سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال
> له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن
> النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
> رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى
> يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي
> حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء
> مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا،
> فهو بلا شك مجنون
>
>
>
> قصة الطاعون
>
> خرج أمير
> المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا
> إلى بلاد الشام، وكان معه بعض
> الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض
> الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل
> كثيرا من الناس،
> فقرر
> الرجوع، ومنع من معه من دخول
> الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو
> عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر
> الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه
> أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا
> أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر
> من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت
> لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان:
> إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش
> تصلح لأن ترعى فيها الإبل)،
> والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما،
> ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)،
> أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها
> بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة
> رعيتها بقدر الله؟
>
>
>
> قصة الخليفة
> والقاضي
>
> طلب أحد الخلفاء من رجاله أن
> يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية،
> فلما حضر الفقيه قال له الخليفة:
> إني أريد منك أن تتولى منصب
> القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب،
> وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا
> الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له
> غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه
> على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني
> لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف
> ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت
> كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح
> للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك
> أني لا أصلح للقضاء
>
>
>
> قصة حكم البراءة
>
> تزوجت امرأة،
> وبعد ستة أشهر ولدت طفلا،
> والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد
> بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من
> الحمل، فظن الناس أنها لم تكن
> مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره
> قبل زواجها منه.فأخذوها إلى
> الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة
> حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله
> عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا
> الإمام عليا موجودا عنده، فقال
> لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا
> السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟
> فقال لهم: لقد قال الله تعالى:
> (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن
> الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا).
> وقال تعالى:
> (والوالدات
> يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي
> أن مدة الرضاعة سنتين. إذن
> فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا،
> والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).
>
>
>
>
> قصة المرأة
> والفقيه
>
> سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود-
> رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها
> من النساء، فتفرق بين أسنانها
> للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت
> إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها:
> ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله
> صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب
> الله.فقالت المرأة في دهشة
> واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم
> كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى
> لعن
> من يقمن بعمل مثل هذه
> الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه
> الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال
> للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: {
> وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم
> عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى،
> فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه-
> أيضا-.
>
>
>
> قصة الحق
> والباطل
>
> سأل أحد
> الناس عبد الله بن عباس- رضي الله
> عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟
> أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا
> أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب
> الله أنه حرام.فقال
> الرجل:
> أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول
> حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله
> أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل،
> فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال
> له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا
> يوم القيامة، فأين يكون
> الغناء؟فقال الرجل: يكون مع
> الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب
> فقد أفتيت نفسك .
>
>
>
> قصة السؤال
> الصعب
>
> جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام
> الشافعى، فسأله: ما الدليل
> والبرهان في دين الله؟ فقال
> الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ:
> وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول
> الله.
> قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال:
> اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت
> اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال
> له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب
> الإمام الشافعى إلى بيته، وظل
> يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة
> أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي،
> فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت
> القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات،
> حتى هداني الله إلى قوله تعالى:
> {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين
> له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين
> نوله ما تولى
> ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف
> ما اتفق عليه علماء المسلمين من
> غير دليل صحيح أدخله الله النار،
> وساءت مصيرا. فقال الشيخ:
> صدقت
بنت غزة- عضو محترف
- عدد الرسائل : 97
العمر : 33
الدولة\المدينة : غزة
المزاج : الحمد الله علي كل شي
أعلام الدول :
مزاجك اليوم :
الأوسمة :
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى